الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

مافيا الأدوية, وعلاجها!

مافيا الأدوية, وعلاجها!

حالة ثورة على الطب التقليدي في العالم, بدايةً لتحوله الى تكنولوجيا والكترونيات مكلفة جدا لجميع الاطراف, للحكومة والمستشفى والمريض, ويبقى تطوره بشكل شبه سنوي, وكل جيل يحذف الذي قبله, وبالتالي يتطلب التجديد لهذه الأجهزة, وطبعاً اغلى بكثير من الذي سبقه, والذي يتحمل هذه التكاليف المريض طبعاً لحاجته الماسة لذلك.

تم اختراع جهاز تشخيصي رهيب للمخ, ويظهر غرف المخ, بحيث يطلق اشعة تظهر تفاصيل تفاصيل المخ وب12 مقطع,وشعر الجميع بفرحة عارمة للتوصل لهذا الاختراع العظيم, وتحملنا سعره الرهيب, ولكن في نفس السنة صنعوا جيل جديد من هذه الاجهزة, الكمبيوترات الماسحة, أكثر تطوراً من السابق, وهكذا دواليك كل سنة, حتى صنعوا جهازاً خارقاً, يسمى الرنين المغناطيسي MR, وهو جهاز عجيب جدا, سعره يصل لأكثر من 800 ألف دولار, ونتائجه في الفحص دقيقة جدا, ويظهر اعماق الدماغ, ولكن سعره ضخم طبعاً, وما لبثت فترة قصيرة مرّت حتى تم اختراع جهاز جديد اخر له وظيفة اخرى, وهو لتصوير نشاط المخ نفسه وطريقة عمله, وطبعاً سعره غالي جدا.

مافيا الشركات الدوائية, أدوية الأنتي بيوتك, التي لها زمن قصير وأضرار فظيعة, مثل تكسير الدم, والفشل الكلوي, وبعضها يؤدي للسرطانات, وفصيلة ادوية اخرى, مثل مسكنات الألم, الفلدين والفولترين تسبب قرحة المعدة وتم اثبات ذلك فعلاً, ودواء الكورتيزون الذي يعمل على تآكل العظام, وفصيلة أدوية الأعصاب, وهي انواع اخرى من الدواء تجعل من المريض جثة هامدة في السرير لا يقدر على عمل أي شيء, مغيّب عما حوله لا يتصل بالعالم بأي طريقة, وفصيلة اخرى وهي الأسبرين, واخرى الفيتامينات والهرمونات, ومضادات الحساسية وغيرها الكثيير من الادوية, ويلحقها اعلانات فظيعة (مافيا للإعلانات) تجعل من الدواء اكسير للحياة, كلها تطمع المستهلك المريض بإفراغ جيوبه أولاً بأول لقاء هذه الأدوية التي تخلف خلفها امراضا اخرى تحتاج لأدوية اخرى وهكذا دواليك.!!


نوع أخر من مافيا الطب التقليدي تنظر للإنسان على انه مجرده اجهزة, جهاز بولي وتناسلي وهضمي وتنفسي إلخ.., بمجرد عطل في هذه الاجهزة تؤدي الى قطع هذا الجهاز وزرع جهاز اخر كزراعة الأعضاء, زرع الكبد يفوق ال40 ألف دولار, زرع الكلية ب10 ألاف دولار, واسعار اخرى فظيعة وغالية جدا, وهي تنظر للانسان نظرة الميكانيكي للسيارة, مجرد اجهزة إكسسوارية, تغيير الجلد والأجهزة وقطع العاطل وزرع للجديد, هذه النظرة الفارغة التي تنظر للإنسان على انه مجرد اجهزة لن تنفع, لان الانسان له كُلية روحية جسدية, وليس مجرد اجهزة, وبالتالي ظهرت العديد من التيارات والانظمة التي تحارب هذه الانظمة الفاسدة, ومافيا الأدوية, وبدءت بالتنقيب عن تاريخ هذه الادوية لتجد اثارها الكارثية السلبية على جسم الانسان, وبدءت بالبحث عن بدائل لها, والبحث عن نظم الأدوية القديم, مثل طب الأعشاب والإبر الصينية والعلاج بالبندول والطاقة الهرمية, العلاج بالعودة للطبيعة, والعلاج بالصلاة والعلاج بالقوة النفسية الذاتية, والعلاج باليوغا وغيرها الكثير من العلاجات التي خفت نورها بالأدوية الحديثة التي تقضي على المرض والمريض معاً.

قيل قديما عند العرب "داوني بالتي كانت هي الداء", مثل نظام التطعيم حديثاً, حيث تأخد المرض حتى ينتج له جسمك المضاد الحيوي ويحميك منه, حيث الوقاية خير من العلاج , صدق رسولنا الكريم, وبدء صيدليات طبية حديثة بأوروبا تنادي بالطب البديل, وطرد الطب الحديث من على رفوفها, نظراً لتكاليفها العالية واثارها الجانبية الكبيرة  والمضرة.

الإبر الصينية


هذا الطب يعود تاريخه لاكثر من 6000 سنة, مبني على معرفة الصينيين القدماء بمداخل الطاقة للجسم, ويقولون انه حينما نضع ابرا في هذه الابر, ممكن تنشيطها وتنشيط مناعتها, وممكن عمل بنج لهذه الاعضاء, وبالفعل تم اثبات هذا الأمر وهو ليس مجالا للشك, فقد تم تجربته واعطى نتائج مبهرة, وقد نجحوا في شفاء الربو, الحساسية, امراض جلدية, الصدفية, الصداع, السمنة, القرحة, مشاكل النظر, تذويب حصوات المرارة, شلل الوجه, الذبحة وغيرها الكثير من الأمراض التي لطالما كانت كابوساً لم تصيبه.

هذه الإبر العجيبة, تعمل على ممرات خاصة بالجسم لاترى, وهي ممرات فيزيولوجية وليست مادية, وترجع الاسباب لطاقة الجسم الداخلية ونظرية الاثيرية, حيث ان هذه الممرات هي ممرات للاحساس ونقل الألم وايضا لنقل الطاقة خلال الجسم كالدورة الدموية, وبالتالي تستغل هذه الابرة هذه الممرات وتؤثر بها لتترك اثراً إيجابيا على المريض, دون اثار جانبية, وسعر الابرة لا يكلف سنت مقارنةً بالأدوية الاخرى التي تفوق ال100$ اسعارها واثارها كارثية على الجسم.

ولكن هذه الابر تبقى كطب بديل للطب التقليدي الذي لا غنى عنه, بل يكمله في امور يغفل عنها وتضر, ولكن في الجانب الايجابي للطب التقليدي انه يصل لدقة عالية في العلاج رغم اثاره المضرة, فالطب البديل هو مكمل للطب التقليدي, بحيث لا يطغى احدهم على الاخر, والهدف في النهاية سلامة المريض وعلاجه من أمراضه وتخفيف ألامه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق