ماذا بعد الموت؟!
يوجد في أميركا العديد من التجارب والأحداث الغريبة التي حدث لحالات رجعت للحياة بعد الموت, حيث يخبرون العلماء ان اشياء رأوها عندما ردّت ارواحهم إليهم عندما ماتوا, ويوجد حالتان للموت, الموت الحقيقي العلمي والموثق والمؤكد, وهناك الموت الظاهري والذي يعطينا اشارة واضحة أن هذا الشخص الذي أمامنا ميت, مثل توقف النبض وبرودة الجسم وعدم الحركة وإلخ, ولكن بعد العديد من التجارب والعمليات والأحداث الغريبة, أكّد العلماء ان توقف النبض لا يعني الموت, وليس دليلا على الموت, حيث اخترعوا طرقاً وادوات لتشغيل القلب من جديد والدورة الدموية تبدء بالعمل من جديد, ووصل الرئة بجهاز ادخال الهواء بالجسم, وطرق اخرى كثيرة تم ابتكارها بإمكانها ضخ الحياة من جديد في الجسم بعد ظهور علامات الموت عليه.
بعد العديد من التجارب والأمور الغريبة التي حدث لتجارب الاقتراب من الموت, ولا يصح علميا ان نقول انهم ميتون لأنهم إكلينيكياً أحياء في تلك الحالة, حيث انهم تذكروا امور حدثت لهم اثناء الغيبوبة, ومعنى ذلك ان العقل كان يعمل في تلك اللحظة أي ان دماغهم كان يقظاً إذن فهم كانوا أحياء, ولكن دقات قلبهم متوقفة والتنفس متوقف والكثير من علامات الموت ظاهرة عليهم, إذن فموتهم كان ظاهرياً وليس إكلينيكياً.
الكثير ممن خاضوا تجربة الاقتراب من الموت, اتفقوا على عدة أمور رأوها, مثل انهم خرجوا من اجسامهم اثناء العملية وكانوا يطفون في سقف الغرفة, ويرى الاطباء وهم يقومون بالعملية لأجسامهم, وانهم كانوا يمرون في ممر طويل مظلهم, وفي نهايته نور, واستيقظوا عندما وصلوا لذلك النور.
الغريب في الأمر ان الكثير من منهم نطق بأشياء يصعب تفسيرها, مثل احدهم الذي قال انه رأى قلم الدكتور وهو يسقط على الأرض وأن الدكتور أرجعه لجيبه, وقد حدث في الواقع هذا الأمر!, فهذا الأمر حيّر العلماء, فكيف وهو ميت ظاهرياً رأى امراً حقيقيا يحدث في العالم الحقيقي وليس في خياله.
بعد الموت الحقيقي, لاأحد يدري بالضبط مالذي يحدث بشكل اثباتي, وليس لنا إلّا الدين الذي يوضح لنا تلك الحقائق الغيبية عنّ أعيننا, مثل هذه الأية:(ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت, والملائكة باسطي أيديهم, أخرجوا أنفسكم), فلاحظ اخي القارئ حينما قال الملائكة أخرجوا أنفسكم وليس أرواحكم, فيوجد فرق بين الروح والنفس البشرية, وهي نوع من انواع استقبال الملائكة للأموات.
وفي أية أخرى: (ولو ترى اذ يتوفّى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم, فذوقوا عذاب الحريق), كل ذلك يحدث في لحظة الخروج من الجسم والموت اللحظي, وهي جميعها حالات من الإستقبال في الحياة الأخرة الجديدة, وينكشف للميت في هذه اللحظة الحقيقة, بحيث يرى الملائكة والصراط والشياطين والحياة الاخرى الغيبية عن أعيننا.
في كل الحالات الموت الحقيقي او الظاهري, الدلائل والأمور التي توضحها الحالات في الموت الظاهري والموت الحقيقي, تؤكد أن الوعي يبقى موجودا مع الميت في كلتا الحالتين, حيث يرى ويسمع ويشعر بما حوله, ولكنه لا يمكن له الاتصال مع العالم الدنيوي الذي نعيشه.
نظرة الديانات الاخرى للموت
في ديانات الهند والصين, يعتقدون أن الميت يرجع مرّة اخرى في جسد أخر ليكفر عن اخطاء نفسه, بحيث يبقى يرجع في جسد اخر حتى يموت ثم يرجع مرة اخرى في جسد اخر, حتى يكفر عن جميع ذنوبه وفي تلك الحالة فقط, يختفي وينعدم الى الابد وتنتهي معاناته, وهذا مذكور في الديانات الهندوسية والصينية والشرقية.
أحداث عند لحظة الموت والانتقال للعالم الاخرى
ذكرت سيفيتلانا إبنة ستالين في مذكراتها حينما حصلت لحظة الموت والحشرجة لأبيها عندما كان يحتضر, فقد رأت ملامح رعب لم ترها من قبل على وجه أبيها, واصبح وجهه نادماً شاحبا مرعبا لم ترى مثله من قبل, وفي حالات اخرى للموت والاحتضار لأشخاص اخرين, هناك من عض شفتيه حتى قطعهما من كثر الندم, ومنهم من كان يبتسم ويضحك اثناء تلك اللحظات, اذن فهم يرون أشياء غيبية عنّا بشكل واضح تماماً لهم, وقد ذكرت من هذه الحالات في القرأن بنص صريح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق