أتيلا ملك الهون, من أكثر الشخصيات قتلا ودمويةً في التاريخ!
جلب الرعب والموت للملايين في أوروبا, عذّبوا واغصتبوا وقتلوا كل من اعترض طريقهم, تروى إحدى الأساطير انهم غمسوا اقواسهم بعصير الأجنة المغلية, وشرب دماء النساء, وانهم منحدرون من أرواح قذرة, فقد ذبح الصحراويين وقتل شقيقه,
نشر مقاتلوه الرعب في كل انحاء المملكة, وقد قتلوا ودمروا مدناً عن بكرة ابيها.
لقد مارس اتيلا الإرهاب منذ صغره, وقيل انه قد تعلم ركوب الخيل قبل المشي, وجرحت وجنتاه منذ ولادته حتى يتعلم الصبر على الألم منذ البداية, وهذه عادة قديمة عند الهون.
كان مقاتلو أتيلا مرعبون بسبب جرائهمهم, لقد انحدروا من منغوليا, كانوا متطفلين على الامبراطورية الرومانية, وكانوا عشاقاً لسرقة الذهب وابادة القبائل واغتصابها وقتل جميع أفرادها.
كان جيش الهون لديه استراتيجية ذكية, وهي انه يتظاهر بالهروب اما اعداءهم فيهجموا عليهم وبالتالي يتفكك جيش العدو وينقضوا عليهم بشكل مفاجئ وقوي.
لقد نفذ صبر أتيلا على اخيه, فقد كانا يشتركان معاً بقيادة الجيش, ولكن اتيلا لم يعجبه ذلك فقتل اخاه وهو نائم, وفي سن ال40 أصبح القائد الأوحد للهون.
عمل اتيلا على توحيد القبائل معه بقوة السيف والرعب الذي ينشره, وارتكاب المجازر المرعبة.
كان السبب الروحي لأفعال أتيلا الشنيعة هو أنه كان يظن ان الإله ارسله لإبادة البشر, فلذلك لم يطرف له جفن في قتل الكثيرين بلذة مطلقة.
وبعد أن وحد أتيلا القبائل المجاورة له بحد السيف, وتأييد الألهة التي يؤمن بها له, حان الأن الأوان للهجوم على الإمبراطورية الرومانية العظمى, عام 446 للميلاد, إجتاحت جيوشهم عبر البحر الأسود ووصلت للبحر الأبيض, خرّبوا دور العبادة, وسلبوها ودنسوها, وذبحوا المدنيين, وقد استمتع اتيلا كثيراً بهذه المناظر الدموية.
فتح مايزيد عن 100 مدينة وكان هدفهم تخريب المدينة وسلب كل كنوزها, وابتزاز الرومان بالرعب حتى يسلموه كميات متزايدة من الذهب سنوياً.
كان اسلوب تعامله ضد المعارضين الفارين له, كان يصر على تسليم الفارين من قبل روما له, حيث سيصل لهم بالنهاية, وحين يضع يديه عليهم, يعطمهم بطرق وحشية حتى يرهب الأخرين منه أكثر.
كان لأتيلا عدة زوجات وقد اشتعلت الغيرة بينهم, وعندما غضبت احداهن منه وتدعى جروتون, استطاعت خداعه وقد أكلت ولديه خطأً, هذه الفعلة الشنيعة انتشرت وزادت سوء سمعته بين الناس.
لقد نشر الرعب في شمال اوروبا حتى وصل على ابواب روما, فأرسل على الفور امبراطور روما البابا فلنطينيان طلباً للهدنة, وكان هذا من حظ اتيلا لان جيشه كان منهكاً من الأمراض, فطلب الكثير من الذهب وتأمين الطريق لبلاده.
في عام 453 للميلاد وكان عمره 48 سنة, تزوج من فتاة تدعى هيل ديكو, واقيمت طقوس الزواج على طريقة الهون, وفيها يتم شرب الخمر لحد كبير مبالغ فيه, فإنقلب على ظهره واصيب بنزيف في انفه, فدخل الدم الى مجرى تنفسه الى رئتيه واختنق حتى الموت, وعندما دخل عليه الحراس وجدوه ميتا وجلست عروسه تنتحب عليه في مخدعها وتبكي.
دفن على ضفة النهر داخل 3 توابيت صنعت من الذهب والفضة والحديد, وقد دفن سرّا, وقد قتل جميع من شارك في دفنه كيف لا يعلم احداً بمكان الضريح, ويبقى الشعور ان اتيلا لم يمت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق