فن الحديث مع الأخرين!
هل تواجه مشاكل في الحديث والحوار مع الأخرين؟ عدم الإنتباه لك ولحديثك؟
إليك الحل في هذا المقال.
-البداية تكون بإلقاء السلام.
دائما في أي حديث تبدأه إبدأ بالتحية عليه, فهذه من سنن ديننا وهي القاء السلام على الشخص الذي تود الحوار معه قبل بدء الحوار, فهي مفتاح للتودد والتقرب بين الاشخاص والحوار معهم, وبعد التحية إبدأ بسرد الموضوع نقطة تلو الأخرى بتبسيط ودون تكلف, والتحية تترك إنطباعاً جيداً لدى الشخص الذي تود الحوار معه.
-الإبتسامة والهدوء أثناء الحديث.
الإبتسامة من أروع ما يمكن ان تتمع به, فهي مفتاح القلوب والإرتياح عند التعامل مع الأخرين, فهي تجعل سبل التواصل مع الشخص الذي تود محاورته سهلة جدا وممتعة حتى, فهو لن يمل من وجهك المليئ بالبهجة, إبتسم حتى ولو كان الموضوع يستدعى الغضب, فهي تجعل من الحديث امر سهل, أفضل بكثير من العبوس والقنوط في وجه الأخرين الذي يجعل بينك وبينهم فجوة في التواصل.
وايضا حاول ان تكون هادئاً في حديثك غير متشدد او متكلف ومتوتر, بل تكلم بهدوء وثقة وسلاسة, ولا تشد عضلات يدك او وجهك بل كن مسترخيا هادئ البال, فهذا يساعدك على تصفية ذهنك والتركيز على الموضوع الذي تود الحديث فيه.
-الأجواء المناسبة للحوار.
دائما إختر الأوقات المناسبة للحديث, فمثلاً تجنبي أنتي الزوجة الحديث مع زوجك عند رجوعه للبيت بعد يوم عمل طويل, تجنبي الحدوث معه عن امور المنزل والاشياء التي تستدعي التفكير كثيراً فيها, فهو يكون منزعج ويريد قسطاً من الراحة الجسدية والعقلية.
-ضع نفسك مكان الأخرين.
أبسط طريقة للتواصل والحوار مع الأخرين ان تضع نفسك موقعهم, ودائما قدّر ظروفهم ومشاعرهم عن التحدث معهم, ولا تستعجل بالحكم المسبق انهم خطأ من أول وهلة, فربما يكونون على حق من وجهة نظرهم, وقدر ايضاً لماذا اجابوا هذه الإجابة او قاموا بهذا الفعل.
المصدر: ثقّف نفسك.
إقرأ أيضاً:
0 التعليقات:
إرسال تعليق